وطني
لأن كلام القواميس مات
..
لأن كلام الروايات مات
..
لأن كلام المكاتيب مات
..
أريد إكتشاف طريقة عشق
..
يا وطني ..
أحبك فيها بلا كلمات
....
--
-- -- --
-- -- --
يقول أحدهم "في الغربة تصحو على عطش
لوطن ..تصحو بعجل ..ترتدي ثوب الحنين ..تبحث عن رائحة أم فلا تجد سوى رائحة الغياب
إذا كانت الغربة للرجال أعدني طفلا لأكل
من تراب الوطن و دع أمي توبخني و تضرب يدي لأصحو على حلم الرجوع
"
في وطني يتضاهر المطالبون بترفيع رواتبهم
قبل أن يفكر أصلا المعطلون عن العمل في التضاهر من أجل العمل
لقد تمكن الكوريون الجنوبيون في الستنات
من مواجهة أزمتهم المالية بأن تبرع نسائهم بكل ما يملكون من ذهب لأنعاش البنك المركزي
و لكن الأوطان العربية أصبحت مثل النزل
عندما تسؤء الخدمة نغادرها
شتان بين من يعيش حقيرا فقرا ذليلا و لكن
رغم ذلك يضل عاشقا لنسمة صباح أو قطرة ندى من وطنه و بين من يعيش كريما عظيما و مع ذلك يخون و طنه
في اليلة ألاف المرات
تشتري صحف اليوم ..
تطالعها ..
تقلب صفاحتها ..تعبأ نفسا من السيجارة لتقاوم
ما تحتويه من المؤامرات و الدسائس ..
و مابين صفحة و صفحة تشتم رائحة الفتن مع
الحبر ..
إلى الذين يحكمون و الذين سيحكمون هذا الشعب
..
أرجوكم لا تحتكروا هذا الوطن بإسم الله
أو المبادئ أو القيم ..
للهلاك ....للهلاك
قادة النفاق ..مالكم ميثاق
..
موطني ...موطني
إهداء إلى الذين غادروا هذا الوطن بحثا
عن لقمة العيش و لا نعرف عنهم شيئا إلى االأن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire