samedi 11 avril 2015

قصص الحب الغير معروفة

واحد قصريني مشا لألمانيا في الثمانينات ...سكن بحذا مرا أنيقة و جميلة و ساحرة زادتها جاذبية ثلاثنية العمر و رونقا مميزا (ولدها عندو أكثر من 5 سنين في بلغاريا ما راتوش بعينها) برة برة برة ...قداش من مرة يسمعها تبكي ..سألها حكاتلو لحكاية ...كبرت علاقتهم ...تزوجا ...دبرتلو خدمة فيها شوية فلوس ...يوما ما قرر إنو يمشي لبلغاريا يلوج في ولدها (كرد للجميل)..بعد شهرين أقنع ولدها باش يمشي يشوف أمو ...كي جاء و شافتو ما صدقتش ..زاد عشقها للرجل الفرشيشي ...لم تمد السعادة طويلا لأن السرطان تسرب إلى أحشاء إبن السباسب ...كي زاد عليه المرض ...روح للقصرين في 2005 ...روحت معاه ...بقات تعاني فيه من 2005 ...و هي إلي توكلوا ..هي إلي تهزوا للتولات ....في 2009 توفي الرجل ....بكته بكاء مريرا ...و ساد الحزن على حياتها...عادت إلى ألمانيا ...
كل عام في عيد الزواج الأعظم تهبط للقصرين لزياردة قبر الفارس الأمين ...ألف رحمة على روح الرجل و ألف تحية لماريانا الشريفة ..

الحب الضائع

في مدينة فريانة فمة راجل اسمو نور الدين يعيطولو نور الدين القبيح ....توفي قبل سنوات بمرض السرطان ...ذهب الرجل الى فرنسا في الثمانينات ...يلوج في رزقو ...دبر خدمة في المرمة ..خدم و عاش الى ان تعرف على فتاة رائعة أنيقة ..سيدة فرنسية طاغية الاغراء و لكن فيها عيب واحدا ...انها ما تتكلمش ..اعاقة ..احبها الرجل كانها ملاك فينيقي رائع...هي تخدم في بار.عاد كل يوم مع نص الليل يجيها للبار يسكر معاها. و يروح بيها ..في مرة هوما يسكروا في البار ..جاوهم جماعة كلوشارات .ايا حلوا الباب و اعطونا الشراب بالسيف ..يا ولتدي موش معقول يا ولادي سكر البار ..من كلمة لكلمة جبد واحد منهم مسدس ..المهم كي جاء الحاكم لقا ثلاثة من الناس مكتفين و بحذاهم المسدس ...جريدة لومند الفرنسية تكتب عليه مقال صبيحة اليوم التالي بعنوان ....بطل تونسي يحمي النساء الفرنسيات...المقال ريتو في ماي 2001 في قهوة الحجرة السودة ...توفي الرجل و لازالت حبيبته تشعر بامتنان الى رجل لم تراه منذ بداية التسعينات...الف رحمة على روح نورالدينن